محمد أبو السعود: أكثر من 50% من محفظة البنك الزراعي موجهة للتنمية المستدامة ودعم المزارعين
أكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن البنك يلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن أكثر من 50% من محفظته الائتمانية موجهة لمشروعات التنمية المستدامة وتحسين الإنتاج الزراعي.
وقال أبو السعود، خلال مشاركته في مؤتمر «الناس والبنوك» اليوم، إن البنك يخدم أكثر من 400 ألف مزارع في مختلف المحافظات، موضحًا أن «كارت الفلاح» الذي أطلقه البنك بالتعاون مع وزارة الزراعة ساهم في تنظيم الحيازة الزراعية وتسهيل حصول المزارعين على التمويلات والخدمات المصرفية.
وأضاف أن البنك الزراعي شارك في العديد من المشروعات القومية، من بينها مشروع الري الحديث الذي يهدف إلى رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاجية الفدان، لافتًا إلى أن انخفاض وعي بعض المزارعين والملاك الجدد يشكل تحديًا أمام تحقيق أقصى استفادة من برامج التنمية الزراعية.
وأشار إلى أن البنك يعمل على تفادي نسب التعثر في سداد القروض، خاصة في ظل ارتفاع حجم تمويلات مشروعات الطاقة الإنتاجية وتعرض بعض المزارعين لخسائر نتيجة التغيرات المناخية وهجمات الطبيعة.
وأوضح أبو السعود أن هناك تعاونًا وثيقًا بين البنك ووزارتي الزراعة والري، وأن البنك شريك في صندوق تأمين الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة منذ عام 2014، بهدف مواجهة آثار التغيرات المناخية والتقليل من خسائر المزارعين.
وأكد أن نشاط البنك الزراعي بطبيعته يفرض عليه مسؤولية كبيرة في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وهو ما يدفعه إلى ضخ المزيد من التمويلات لدعم المشروعات الزراعية المستدامة وحماية الأمن الغذائي المصري.
