منصة مصر للتعليم تشارك في مناقشة فرص التوسع الإقليمي للتعليم المصري خلال القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم

شاركت منصة مصر للتعليم كراعٍ ذهبي في القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، التي انعقدت تحت عنوان "الاستثمار التعليمي بين التعددية والتكامل والتوسعات الإقليمية" وذلك يوم الاثنين 14 يوليو 2025، بفندق انتركونتيننتال سميراميس بالقاهرة.
انضم أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة مصر للتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، للجلسة النقاشية الأولى بعنوان "التعليم قبل الجامعي – تعزيز التنافسية الدولية"، والتي ناقشت سبل تطوير التعليم الأساسي في مصر ليواكب المعايير العالمية ويعزز من قدرة الدولة على المنافسة في سوق التعليم الإقليمي والدولي.
وخلال الجلسة، استعرض أحمد وهبي تجربة منصة مصر للتعليم في التوسع المحلي والإقليمي من خلال منصة سبارك للتعليم في منطقة الخليج، مما يعكس نمو المنصة المتسارع والنموذج الناجح في مصر الذي مهّد الطريق لهذا التوسع. سلط أيضًا وهبي الضوء على رؤية المنصة الاستثمارية للفترة المقبلة، من حيث تنمية حجم الاستثمارات وتنوع مصادر التمويل، بما يدعم قدرتها على تقديم نموذج تعليمي متكامل ومنافس على المستويين الإقليمي والدولي. كما أكد على أهمية التوسع الخارجي وفتح آفاق جديدة للشراكات، مشددًا على ضرورة تفعيل التعاون الدولي لتحقيق تكامل فعّال بين المؤسسات التعليمية في مصر ونظيراتها حول العالم.
كما تناولت المناقشة سبل تمكين التعليم المصري ليصبح أحد روافد الاقتصاد الوطني، من خلال جذب الاستثمارات الوافدة والطلاب الدوليين، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم عالي الجودة، وتطوير نموذج مستدام يسهم في تحقيق رؤية شاملة للتنمية الاقتصادية في البلاد.
أضاف وهبي: "إن المشغل التعليمي هو همزة الوصل بين العلامة التجارية الأجنبية والسوق المحلي، ويتطلب ذلك دراسة السوق مليًا قبل الشروع في تقديم أي علامة تجارية جديدة. وكمشغّل تعليمي، يتوجب عليّ إعطاء الثقة للمستثمر الأجنبي في مناخ التعليم المصري لتشجيع نمو العلامات التجارية الأجنبية هنا في مصر. أحد أهم قصص النجاح في هذا الصدد، قصة جيمس للتعليم، والتي تمتلك منصة مصر للتعليم حق تسويق حصري لها في مصر بمدارس عديدة ناجحة. وباعتراف إدارة جيمس للتعليم، فإن هذه الشراكة بيننا هي الأنجح، مما أدى إلى إعطائنا حق التسويق للاسم في المملكة العربية السعودية أيضًا من خلال منصة سبارك للتعليم. وتلك هي معايير المعادلة: نموذج ناجح، وثقة في مناخ الاستثمار، وعلامة تجارية واعدة."
تأسست منصة مصر للتعليم عام 2018 وتضم المحفظة الحالية للمنصة 25 منشأة تعليمية في مواقع استراتيجية في القاهرة والإسكندرية والجونة وسوما باي. تعمل الشركة داخل السوق المصري وتضم ست قطاعات تعليمية: مدارس جيمس الدولية، مدارس حياة، مدارس اللغات المتميزة، سلاح التلميذ، وحضانات تريليوم وبيتلز، بالإضافة إلى استثمارات في خدمات متعلقة بالعملية التعليمية مثل نقل الطلاب من خلال شركة (أوبشن ترافيل) ومطور محتوى التعليم الأساسي (سلاح التلميذ). يشمل ذلك 12 مدرسة في مراحل مختلفة من التطوير تخدم حوالي 15000 طالب، إلى جانب 11 حضانة تخدم ما يقرب من 1600 طالب. استنادًا على نجاح منصة مصر للتعليم في مصر، وسّعت المنصة نطاق خدماتها التعليمية في منطقة الخليج تحت اسم منصة سبارك للتعليم، بمحفظة تشمل أربع مدارس في الرياض تخدم نحو 5000 طالب. ويعكس هذا النمو المتسارع التزام المنصة بتقديم تعليم بمعايير عالمية تلبي احتياجات الطلاب محليًا وإقليميًا.
كانت القمة هذا العام برعاية وزارتي المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والهيئة العامة للرقابة المالية، تحت تنظيم شركة كاسي ميديا. شهدت أيضًا حضورًا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة إلى جانب ممثلين عن كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية الإقليمية والدولية.
كان ضمن المتحدثين في الجلسة عدد من القيادات البارزة في قطاع التعليم والاستثمار، من بينهم السيد كريم سعادة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الأهلي كابيتال القابضة، والسيد محمد القلا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيرا للتعليم، والسيد محمد رسلان، الشريك المؤسس بمكتب ليفاري للمحاماة، والسيدة نيفين الكشميري، نائبة العضو المنتدب في المصرف المتحد، والسيد هيثم وجيه، العضو المنتدب لشركة أفانز كابيتال مصر، والمهندس عماد عيسى، رئيس مجلس إدارة شركة أركان للإنشاءات والتطوير العقاري.