محافظ المركزي المصري يلتقي نظيره العراقي لبحث تعزيز التعاون المشترك
طارق عامر: مستعدون لتقديم الإمكانيات والخبرات لخدمة دولة العراق الشقيقة.. ونتطلع لزيارة بغداد في القريب العاجل
مصطفى غالب: مصر تجني ثمار الإصلاح بفضل قيادتها الحكيمة.. ونسعى للاستفادة من التجربة المصرية
التقى طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري نظيره العراقي مصطفى غالب مخيف، والوفد المرافق له، أمس الأربعاء، وذلك بمقر البنك المركزي المصري، إذ تناول اللقاء تعزيز التعاون المشترك وسبل تطوير العمل في قطاع المصارف بين الجانبين، وذلك في ضوء العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
ووقع المحافظان مذكرة تعاون وتبادل خبرات في مجال القطاع المصرفي والدفع الإلكتروني، بما يساهم في تعزيز مجالات الاستثمار وتنشيط العلاقات المصرفية والاقتصادية بين البلدين.
وفي البداية، رحب طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري بنظيره العراقي في بلده الثاني مصر، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء ومشددًا على العلاقات المتميزة والقوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أنه تم التباحث في العديد من مجالات الهامة لتحقيق التقارب المالي والاقتصادي بين العراق ومصر، في إطار روح من التعاون والتكامل، وأن هناك رغبة قوية لدى البنوك المصرية في التواجد في السوق العراقي وكذلك رغبة من البنوك العراقية في التواجد في مصر.
وأوضح محافظ البنك المركزي المصري أن مصر مستعدة بكل ما تمتلكه من إمكانيات وخبرات لخدمة الجانب العراقي، كما أعلن عن تلبية دعوة نظيره العراقي لزيارة العراق في القريب العاجل، بصحبة وفد من البنوك والمستثمرين المصريين.
ومن جانبه، أعرب محافظ البنك المركزي العراقي عن شكره لمحافظ البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى لتعزيز وإقامة علاقات مصرفية رصينة ووطيدة مع مصر، باعتبار أن القطاع المصرفي يمثل الحاضنة الأساسية لتشجيع المستثمرين للتوسع في استثماراتهم بالبلدين اللتين يحكمهما علاقات تاريخية قوية.
وأضاف أن الوفد المصرفي العراقي سيعقد لقاءات مع البنوك المصرية خلال زيارته الحالية للقاهرة لفتح مجال للاستثمار والتعاون بالسوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد محافظ البنك المركزي العراقي بالنهضة الكبيرة والمؤشرات القوية التي حققتها جمهورية مصر العربية خلال السنوات الماضية، إذ استطاعت أن تتغلب على التحديات والآن تجني ثمار الإصلاح بإدارتها الحكيمة، مؤكدًا سعي بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية خلال المرحلة المقبلة.
