بعد الاستيلاء عليها بطريقه احتياليه
حسن المستكاوي يوجه الشكر لفريق مكافحه الاحتيال بالبنك التجاري الدولى علي مساعدته ف استرجاع أمواله

وجه الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي الشكر لفريق مكافحه الاحتيال بالبنك التجاري الدولى على مساعدته في استرجاع أمواله التى تم الاستيلاء عليها بطريقه احتيالية.
وأضاف المستكاوي في منشور على صفحتة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: لا.. هي سرقة شقة ولا هي سرقة فيلا
ولا هي سرقة مقتنيات ثمينة.. كان توجيه الشكر لوزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وتوجيه الشكر الي ضباط مباحث القاهرة وفريق مباحث المعادي سلوكا طبيعيا يمكن أن يفعله أي مواطن تعرض لحادث أو أزمة ما وهو مافعلته تقديرا للرجال الذين بذلوا الجهد ونجحوا في الوصول الي المتهم
وهنا أتوقف امام تعليقات علي الخبر الذي نشرته مواقع وصفحات وكان منها مافيه من شماته ( عادي ) واعتبارى مليونيرا ( ياريت ) مازال يعمل ويشقي لمواجهة نفقات الحياة رغم مرو ر ٤٨ عاما علي ممارسة المهنة
وفي بعض التعليقات كانت النظرة أني معروف ولذلك اهتمت وزارة الداخلية ولو كان هؤلاء يتابعون صفحتي لأدركوا أنني كثيرا ما اشكر رجال الداخلية وصفحتها للاهتمام بأبسط المواطنين وسرعة الاستجابة لما ينشر علي مواقع التواصل من مواطنين لاهم نجوم فن ولا رياضة ولاغيره لان تلك فلسفة معالي وزير الداخلية واتجاه رسمي من الدولة وكلنا شاهدنا تطور أقسام الشرطة ووحدات المرور وأرقام الإغاثة علي الطرق السريعة
القصة ليست سرقة شقتي في المعادي ولاسرقة مقتنيات
ثمينة ولاهي سرقة فيلا ( ! ) اثناء سفرى كما كتبت مواقع وانما هي قصة انتشرت كظاهرة من سنًوات وتعرضت لها من قبل ولم اقع في الفخ سابقا لكنني وقعت هذه المرة
وقد كان المتهم ساذجا مثلما وقعت أنا ايضا في خطأ ساذج كلفني سحب مبلغا من المال من حسابات في بنوك ( منها مبالغ تافهة قد لاتتعدى اربعة الاف جنيه في احد البنوك او معاشي في بنك آخر ) وهو ماحذرت منه كل البنوك برسائل وإعلانات متتالية ومنذ فترات ايضا بعد أن تفشت ظاهرة الهاكرز للحسابات البنكية لاسيما كبار السن وأصحاب المعاشات وبسطاء الناس
وهنا اتوجه بالشكر الي ادارة مكافحة جرائم الاحتيال في البنك التجارى الدولي لمساعدتي في ايقاف ماتبقي من حسابي وبالمناسبه ربما لم يتجاوز حسابي به ايضا مبلغ ١٥ الف جنيه ( المتهم كان يبحث عن اي مبالغ مالية في اي بنك )
المهم اتصل بي شخص في وقت كنت خلاله بالسيارة وسط زحام ومشغول باللحاق بمواعيد وقال لي انه من بنك كبير وان بطاقاتي سيتم تجديدها وتسليمها لي في اليوم التالي لمشكلة تقنية ولانه حدد البطاقات وفي اي بنك فقد صدقت ان هناك مشكلة وابلغته بالاتصال بي بعد فترة حتي اصل المنزل للمتابعة معه ( بمنتهي البساطة )
أعاد الاتصال فقد كنت من وجهة نظره زبونا بردى هذا وبالفعل نجح في استدراجي للحصول علي رقم البطاقات وسحب منها ماكان متاحا وحين ادركت انه فخ أسرعت بايقاف بطاقاتي الخاصة كرد فعل سريع ثم حررت محضرا بالواقعة ونجحت مباحث القاهرة والمعادي في الوصول للمتهم لانه كان بالفعل ساذجا من خلال المحافظ التي حول لها المبلغ الذي سحبه
بسرعة وجدت مواقع تنقل اخبارا معظمها غير دقيق وفيه مبالغات ولم أكن أدرك أن حادث سرقة يقع لمواطن يستحق أن يكون خبرا تتناقله المواقع والصفحات ففي الحقيقة وببساطة زي أي مواطن يتعرض لسرقة فإنه يحرر محضر ا حفاظا علي حقه وقد فوضت أمرى لله ولم أتوقع رد المال المسروق لكنني كدت انفجر من الغيظ للفخ الذي وقعت فيه والحمد لله نجح رجال مباحث القاهرة ومباحث المعادي في الوصول للمتهم في المنيا ولاشك أن التكنولوجيا أوصلتهم الي ارقام التليفونات التي استخدمها
مرة أخرى أشكر وزارة الداخلية وعلي رأسها اللواء محمود توفيق وللعلم قد لايعرفني معالي الوزير ولم اتصل به أو بمكتبه لاني لا أجرؤ اولا ولان ماتعرضت له يحدث كثيرا
إلا انني اعلم جيدا ان مصر تمر بمرحلة مهمة امنيا وتنمويا واجتماعيا ومن شعار الشرطة في خدمة الوطن الي شعار الشرطة في خدمة الشعب وهو تحول اثار الانتباه خاصة انني اهتم بالشأن العام طول عمرى
مثل الملايين من المصريين
ماسبق هو الخبر الصحيح لما جرى لي وارويه محذرا
كل الناس من الاستجابة لاي اتصال تليفوني يسأل عن بطاقة بنكية او حساب بنكي