بنوك 24

يحيي ابو الفتوح: قرارات الحكومة والمركزي وضعت الاقتصاد على الطريق الصحيح

ايكونومي 24

علق يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، على تعديل وكالة موديز للنظرة المستقبلية لمصر إلى ايجابية، لافتا إلي أن هذا القرار لم يتخذ نتيجة فقط لتغير سعر الصرف لكن لعدة قرارات اتخذت في الفترة الماضي.

واضاف ابو الفتوح في تصريحات إعلامية على “اكسترا نيوز” أنه خلال الايام القليلة الماضية تم اتخاذ حزمة من القرارات تم الإعلان عنها ساعدت الاقتصاد المصري على أن يكون على الطريق الصحيح وبالتالي كان على موديز اعادة النظرة المستقبلية بعدما قامت بعدة تخفيضات خلال الفترة الماضية، منوها انها لم تكن خلال الفترة القادمة فقط بل ستقوم بتعديل التصنيف إلى أعلى خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أبوالفتوح أن القرارات التي اتخذت في الفترة الماضية سواء من الحكومة أو من البنك المركزي سوف نلمسها سواء المواطنين والبنوك أو المؤسسات، مشيرا إلى  ان الشعور بالارتياح ساد الاوساط كافة، وبدأت  الأمور تعود إلى نصابها.

واشار إلى انه مع توحيد سعر الصرف يستطيع الجميع التعامل معه مع وجود فرصه لفتح الأعتمادات بدون اللجوء لأي وسائل أخرى وعمليات الاستيراد، موضحا ان كل هذة الخطوات من المؤكد تساعد في هذا الاتجاه وتبدء عجلة الاقتصاد تدور من جديد مع عودة مُدخلات القادمة من المصريين العاملين بالخارج والتصدير تعود إلى القطاع المصرفي مرة أخرى للاستفادة منها  في تغذية احتياجات جميع العملاء  لكي تعود حركة التصنيع  والعمل إلى نصابها مرة أخرى.

واشار يحيي أبو الفتوح إلى وجود أكثر من سعر صرف كان يسبب أزمة للجميع ولكن توحيد سعر الصرف  وتركه لأليات العرض والطلب ان العميل غير محتاج للذهاب الى اي مكان والتعامل بطريقة غير شرعية ولكن مجرد دخوله إلى البنوك أو شركات الصرافة والتعامل بالسعر أعتقد الجميع يراه السعر المناسب والعادل.

واوضح إن كل هذه العوامل ساعدت على وجود إقبال شديد جدا على شركات الصرافةعلى سبيل المثال شركة الأهلي للصرافة خلال اليومين الماضيين جمعت ما لم تجمعه في شهرين قبل كذالك او اكثر  وهكذا البنوك ايضا.

واشار إلي إن تحويلات المصريين بالخارج تقريبا 90% منها كان يتم الحصول عليه بالعملة الأجنبيه  ويتم تداوله خارج القطاع المصرفي، لكن بدأت الأموال منذ يومين  كل التحويلات القادمة بنسبة كبيرة  بيتم استبدالها من خلال البنوك بالاسعار الموجودة خاصًا مع وجود  شهادات ادخارية بأسعار جيدة جدًا اجتذبت العديد منهم للتغير بسعر جيد وفي نفس الوقت يستطيع استثمارها بشكل ممتاز.

ونوه أبوالفتوح إلى انه بالفعل بدئت العديد من البنوك تعيد التقليل جزئيا من  التخفيضات التي تمت على بطاقات الائتمان  التي كان يتم استخدامها  بطريقة غي منضبطة، لكن حاليًا لا يوجد اي سبب لاستخدام هذة البطاقات الا إذا كان حاجة فعلية للمسافر بالخارج وبالتالي تم بدء استخدام البطاقات وبالتالي البنوك تورد لهم موارد بشكل جيد وبشكل يستطيع يقابل هذة الاحتياجات لان معظم البنوك بئت تراجع مرة  اخرى  حدود الاستخدام للبطاقات  وترفعها تدريجيا، ولاشك ان ليس كل القيود سترفع مرة واحدة  ولكن تدريجيًا وبوتيرى متسارعة.

واستكمل أبو الفتوح حديثه قائلًا ان التضخم شئ قاتل لأي  اقتصاد لان  قيمة الأموال تنخفض بشكل كبير جدا وايضا أذا اراد اي شخص من الخارج يستثمر بيكون على خوف من الاستثمار بمبلغ معين وبعد فترة من الوقت يشعر ان الأموال التي تم استثمرها بدأت تنخفض قيمتها بالتالي البنك المركزي وهو أحد السياسات الخاصه به ان يحارب التضخم  وذلك من خلال العديد من الآليات  التي يستخدمها واعتقد خلال الفترة القادمة سيحدث نوع من أنواع خفض التضخم الذي ارتفع بشكل كبير ولكن مع توحيد سعر الصرف  ومع الشعور بوجود حلول جذرية وقوية للاحتياطي النقدي موجود بالمركزي  وان المركزي متخذ هذا الموضوع بجدية وقوة اعتقد هذا يساهم بشكل كبير جدا في محاربة التضخم  وسنرى خلال الفترات القادمة تخفيض لنسب التضخم لان البنك المركزي بيستهدف على المدى المتوسط  ان بصل لرقم أحاديوليس رقمين مزدوجين وبالتالي سنلاحظ سينخفض افترة القادمة لكي يستطيع الشعب ضخ استثماراتها بشكل قوي وفعال.