سياحة وسفر

3 ديسمبر.. السعودية تستضيف أكبر حدث عالمي للنقل الجوي في الرياض

الرياض
الرياض

تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال أكثر من 700 خبير ومختص في مجال النقل الجوي، في المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (آيكان 2023)، الذي سينعقد في الرياض خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

يعد هذا المؤتمر منصة فريدة للتفاوض والتباحث حول شؤون النقل الجوي على المستوى العالمي، ويهدف إلى تحسين جودة الخدمات الجوية وتوسيع نطاق الربط بين الدول والمناطق المختلفة، وتعزيز الأمن والسلامة في القطاع.

وتأتي استضافة السعودية لهذا الحدث الهام، في إطار الدعم والرعاية الكبيرة التي توليها لقطاع النقل الجوي، والتي تنعكس في مكانتها الرائدة في تطوير هذه الصناعة على المستوى الإقليمي والدولي، وفي تنفيذ استراتيجية وطنية طموحة للطيران، تسعى إلى جعل القطاع السعودي الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وسيشهد المؤتمر عدة فعاليات واجتماعات مصاحبة، من بينها اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، واجتماع استثنائي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وحفل توزيع جائزة التسهيلات التي تستضيفها هيئة الطيران المدني، والاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني.

وقد أعرب عبد العزيز الدعيلج، رئيس هيئة الطيران المدني، عن سعادته باستضافة المملكة لهذا المؤتمر، مؤكدًا أنه سيسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات الدولية في مجال النقل الجوي، وفي تقديم فرص استثمارية وتنموية للقطاع في المملكة، وفي تحقيق المزايا الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع السعودي.

وأشار إلى أن السعودية تلعب دورًا فاعلًا في دعم المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالطيران المدني، وتساهم في تطوير الصناعة على المستوى العالمي، من خلال عضويتها في مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، وترؤس وعضوية العديد من لجانها التنفيذية، ومشاركة ممثليها في أعمال المنظمة ولجانها المتعلقة بجوانب النقل الجوي والأمن والسلامة والملاحة الجوية، ودعم تنفيذ مبادراتها، مثل مبادرة «عدم ترك أي بلد وراء الركب»، التي تبرعت لها بمليون دولار، وكذلك تحرص على تنمية الموارد البشرية العاملة بالقطاع، ورفع مستوى الأمن والسلامة في الطيران المدني، وتشجيع ثقافة السلامة في أوساط مقدمي خدماته بالدول النامية والأقل نموًا والجزرية.