اقتصاد العالم

السعودية توقع اتفاقات تاريخية لتطوير محطات غازية بتكلفة 3.9 مليار دولار

مشروعات طافة
مشروعات طافة

أعلنت شركتا السعودية للكهرباء وأكوا باور عن توقيع اتفاقات بقيمة 14.6 مليار ريال (3.9 مليار دولار) لتطوير محطتين غازيتين تعملان بنظام الدورة المركبة في منطقتي المدينة المنورة والقصيم. 

وقالت الشركتان في بيانات نشرت على موقع السوق المالية السعودية (تداول) إن المحطتين هما محطة طيبة 1 ومحطة القصيم 1 الواقعتان في منطقتي المدينة المنورة والقصيم بالمملكة وذلك بقدرة إنتاجية تبلغ 1800 ميغاوات لكل محطة. 

وأضافتا أن العقد يشمل تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطتين غازيتين تعملان بنظام الدورة المركبة. وأشارتا إلى أنه من المتوقع أن يتضح الأثر المالي للتشغيل بعد النصف الأول من عام 2027.

 توقيع اتفاقية شراء الطاقة

من جانبها، ذكرت وكالة «الأنباء السعودية» أنه جرى توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي طيبة - 1 والقصيم - 1 بسعة إجمالية تبلغ 3600 ميغاوات مع تحالف «الشركة السعودية للكهرباء» كعضو إداري، وشركة أعمال المياه والطاقة الدولية «أكوا باور» كعضو فني.

 كما جرى توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي طيبة - 2 والقصيم - 2 بسعة إجمالية تبلغ 3600 ميغاوات مع تحالف شركة «الجميح للطاقة والمياه» كعضو إداري، وشركة «إي دي إف» كعضو فني، وشركة «بحور للاستثمار» كعضو تحالف. 

وقالت الوكالة إن ذلك يأتي بالإضافة إلى مشروع توسعة محطة توليد رابغ، وذلك بإضافة وحدات بتقنية الدورة المركبة وبقدرة 1200 ميغاوات، حيث أعلنت «الشركة السعودية لشراء الطاقة» في وقت سابق عن موافقتها لـ«الشركة السعودية للكهرباء» على المضي قدما في تنفيذ مشروع التوسعة.

وتبلغ السعة الإجمالية للمشاريع 8400 ميغاوات، من المتوقع أن تسهم في تزويد نحو 3.5 مليون وحدة سكنية تقريبًا بالطاقة الكهربائية سنويا.

 وأوضحت الوكالة أن تلك المشاريع تمثل امتدادا لعمل منظومة الطاقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإسهام في رفع كفاءة التوليد وخفض التكاليف من خلال تنويع مصادر إنتاج الطاقة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وإزاحة الوقود السائل في قطاع إنتاج الكهرباء في المملكة.