اقتصاد العالم

مدير شركة روساتوم الحكومية يزور موقع بناء محطة باكش-2 للطاقة النووية

ايكونومي 24

قام مدير عام شركة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشوف في 22 سبتمبر 2023 جنبًا إلى جنب نائب وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والشؤون الخارجية المجري ليفينتي ماديار، والمدير العام لشركة محطة "باكش-2" النووية غيورغي ياكلي، بزيارة موقع بناء محطة الطاقة النووية "باكش-2".


وهذه هي الزيارة الأولى إلى محطة الطاقة النووية الوحيدة التي تعتبر حاليًا قيد الإنشاء باستخدام تقنية VVER-1200 الجيل الثالث+ الروسية على أراضي الاتحاد الأوروبي، منذ بدء المرحلة الرئيسية من البناء.


حاليًا، تم الانتهاء من تشييد معمل الاسمنت أو ما يعرف أيضًا بمحطة الخرسانة في موقع البناء، ويستمر العمل في الوقت الحالي على بناء ورشة قضبان التسليح. أيضًا تجري أعمال حفر التربة حتى علامة -5 أمتار للحفرة الأساسية لمجموعة السادسة، كما تم بالفعل الانتهاء من أعمال مماثلة في المجموعة الخامسة. 


ستكون المرحلة التالية هي بدء العمل على تقوية التربة في موقع تركيب المجموعات وذلك بهدف مواصلة إعداد الحفرة لصب الخرسانة الأولى، إذ يتعين إزالة ما مجموعة أكثر من مليون متر مكعب من التربة. وفي العام المقبل سيكون عدد العمال في الموقع أكثر من ألف عامل، وخلال فترة ذروة البناء سيتجاوز هذا الرقم 10 آلاف.


في هذا السياق صرح أليكسي ليخاتشوف قائلًا: "شهد الشهر الماضي انطلاق المرحلة الرئيسية لبناء محطة "باكش"-2" النووية، واليوم نقوم بالفعل بتنفيذ أعمال مكثفة في موقع البناء، مع زيادة وتيرة العمل باستمرار. وعليه نتوقع أن يتم صب الخرسانة الأولى بحلول نهاية العام المقبل أو بداية عام 2025".


شرعت مؤسسات شركة روساتوم الحكومية بعملية إنتاج معدات الدورة الطويلة وفقًا للتراخيص الواردة من الهيئة التنظيمية المجرية، ناهيك عن المشاركة واسعة النطاق من قبل الموردين المجريين، في إشارة إلى إنه حتى الآن هناك مشاركة من قبل أكثر من 140 شركة مجرية في المشروع في مختلف المجالات.


وتابع مدير روساتوم مؤكدًا:"تعتبر محطة "باكش-2" النووية أول مشروع روسي في الاتحاد الأوروبي. وبالتالي فإن الحصول على رخصة البناء بحد ذاتها يؤكد امتثال المشروع لمعايير السلامة المجرية والأوروبية. وهنا لابد من التنويه إلى حقيقة أن أوروبا اليوم تواجه مشاكل خطيرة في مجال تغذية الطاقة الكهربائية. ونحن نلاحظ أن عددًا متزايدًا من الدول يدرك أن تطوير الطاقة النووية والحفاظ على علاقات الشراكة هما المفتاح لإمداد موثوق بالطاقة الكهربائية.