Fintech 24

الأهلي ومصر والقاهرة يطلقون صندوقًا لدعم التكنولوجيا المالية برأسمال يتجاوز المليار جنيه

التكنولوجيا المالية
التكنولوجيا المالية

رعاية المواهب الشابة استثمار واعد للمستقبل يعزز الطموح بالتحول لمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية عربيًا وإفريقيًا
الخبرات الاستثمارية والعملية المتميزة للبنوك الثلاثة تساهم في إنجاح الصندوق وتحقيق أهداف الشمول المالي والتحول الرقمي


تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمساندة شباب المُبتكرين في قطاعات التكنولوجيا المالية، والقطاعات التكنولوجية المُغذية لها، من أجل بناء قاعدة تكنولوجية مصرية متطورة قادرة على تحقيق ريادة مصر على مستوى المنطقة العربية والقارة الإفريقية في قطاعات التكنولوجيا المالية المختلفة، ولا سيما الخدمات المصرفية والمالية الرقمية، والتي باتت من أهم علوم وتطورات الحاضر والمستقبل.

وفي هذا الإطار تعتزم البنوك الثلاثة "الأهلي ومصر والقاهرة" إطلاق صندوق دعم رؤوس أموال شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في أكتوبر 2021، برأس مال مليار جنيه مصري كحد أدنى، مع إمكانية مساهمة أية بنوك أو مؤسسات مالية أخرى ترغب في المشاركة، وذلك بالتوافق مع ما قامت به قطاعات البنك المركزي المعنية من دراسات مستفيضة، وتأتي مشاركة البنوك في هذا الصندوق من منطلق إيمانهم بأهمية مواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية والذي يعد مستقبل الصناعة المصرفية والمالية في مصر والعالم.

ويهدف إنشاء الصندوق إلى رعاية المواهب الشابة لكونها الاستثمار الواعد للمستقبل والقادر على تحقيق  العديد من المكاسب للسوق المصرية، وذلك نظرًا لما تمتلكه مصر من كوادر شابة متميزة في مختلف المجالات وفي مقدمتها التكنولوجيا المالية، ويهدف أيضًا إلى تهيئة البيئة المناسبة لتقديم تطبيقات مبتكرة في هذا المجال، ما يساعد على رفع معدلات الشمول المالي وتحقق أهداف الدولة المصرية بالتحول الرقمي المستهدف كجزء من رؤية مصر 2030، وبرؤية طموحة ليصبح أكبر صندوق على المستوى الإقليمي في مجال التكنولوجيا المالية.

وسيعمل الصندوق على توجيه الاستثمارات إلى شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، سواء كانت هذه الشركات محلية أو دولية تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري، كما يهدف الصندوق إلى تهيئة البيئة المناسبة لاجتذاب ورعاية المواهب، وتوطينها بالسوق المصرية والعمل على تمكين المزيد من تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة القادرة على تقديم وتوصيل الخدمات المصرفية والمالية إلى فئات المجتمع كافة بشكل أكثر سهولة، وأقل تكلفة، كخطوة مهمة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا المالية عربيا وإفريقيا.