بنك ناصر الاجتماعي يُشهر أول لجنة زكاة نوعية لمرضى الكلى
- القباج: نقلة نوعية في الدور الاجتماعي للجان الزكاة بالبنك
- وزيرة التضامن الاجتماعي تشيد بدور بنك ناصر ومؤسسات المجتمع المدني في رفع المعاناة عن مرضى الغسيل الكلوي
أعلن بنك ناصر الاجتماعي إِشهاره لأول لجنة زكاة نوعية لمرضى الكلى برقم "4861" كتجربة جديدة وفريدة من نوعها، بهدف دعم مرضى الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية بما يمثِّل نقلة نوعية في الدور الاجتماعي للجان الزكاة التابعة للبنك.
ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة التضامن وشركائها في التعاون مع وزارة الصحة والسكان في دعم المبادرة الرئاسية لعلاج الفشل الكلوي، وغيرها من المبادرات التي تستهدف مد الخدمات العلاجية للمواطنين الأولى بالرعاية بالمجان.
وأشارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إلى أن دور اللجنة يتمثل في المساهمة في تحمل فرق التكلفة الفعلية لجلسات الغسيل الكلوي، إذ يحتاج المريض الواحد إلى متوسط (13) جلسة غسيل شهريًا، وتبلغ تكلفة الجلسة الحقيقية نحو 500 جنيه تقريباً، تتحمل الدولة نحو 70% منها، وتسعى لجنة زكاة مرضى الكلى المُستحدث إشهارها إلى رفع المعاناة عن المرضى.
وأضافت القباج أن الوزارة تقوم أيضاً بتشجيع مؤسسات المجتمع المدني على التعاون بشأن تخفيف الكاهل عن وزارة الصحة وتقديم أفضل الخدمات الصحية المميكنة للمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأفقر بالمجتمع.
ومن جانبه، أوضح محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب، أنه تم تشكيل اللجنة برئاسة عادل عدوى وزير الصحة الأسبق وعضوية نخبة من الشخصيات البارزة في مجال العمل الخيري والاجتماعي وأصحاب خبرة كبيرة في المجال الطبي والإداري، ما يؤدى إلى زيادة الجودة في هذا المجال الحيوي، مضيفًا أن هذه الخطوة الرائدة تعد توجهًا جديدًا لبنك ناصر الاجتماعي في إشهار لجان زكاة نوعية تعمل على توفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية عبر رفع جودة الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للمستحقين.
ويعمل بنك ناصر الاجتماعي على تفعيل وتعظيم دور لجان الزكاة التابعة للبنك والتي يبلغ عددها نحو 3300 لجنة زكاة منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية تُسِّخر مواردها لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وذلك تحت إشراف محمد موسى مدير عام الإدارة العامة للزكاة والقائم بأعمال رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك، مع العلم أن عمل لجان الزكاة يمتد ليشمل خدمات اجتماعية وبيئية لأهالي القرى التي تقع في نطاق عمل اللجان، إضافة إلى توفير أصول إنتاجية لعمل مشروعات تُدِر دخلاً على الأسر، وتحرص لجان الزكاة على بناء علاقات قوية وشفافة مع المجتمع المحيط بها لتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
