أخبار اقتصادية

أكتوبر المقبل

انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض اكسبورت سمارت تحت شعار التصدير المقاوم للازمات

ايكونومي 24

كشفت رانيا حبيب، ر ئيس اللجنة المنظمة  عن مشاركة نحو 80 شركة من مقدمي ومزودي الخدمات إلى جانب ما يقرب من 20 جهة حكومية في فعاليات معرض “إكسبورت سمارت” المقرر انعقاده أكتوبر المقبل، بمشاركة واسعة من المصنعين والجهات الداعمة للصادرات.

وقالت حبيب إن نسخة هذا العام تستهدف استقطاب 2000 شركة صناعية من مختلف القطاعات، مشيرةً إلى أن أهمية المعرض لا تقتصر على جمع مقدمي الخدمات بالمصدرين، بل تمتد إلى تعزيز التعاون والتكامل مع الهيئات الحكومية مثل التمثيل التجاري، الرقابة على الصادرات والواردات، المجالس التصديرية، اتحاد الصناعات، ومبادرة “ابدأ”.

وأكدت أن المعرض سيركز هذا العام على ثلاثة محاور رئيسية:
• التصدير المقاوم للصدمات: لمواجهة التحديات المستمرة في التسويق وسلاسل الإمداد.
• فتح أسواق جديدة عبر التحالفات: خصوصًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة، على غرار التجربة الإيطالية في التكتلات التصديرية.
• الاستدامة والاقتصاد الأخضر: بما يشمل الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية لاستمرارية الأعمال.

وأضافت: “لم يعد التصدير يعتمد على الطرق التقليدية.. المعرفة الدقيقة بالأسواق هي رأس مال المصدر اليوم، والتنويع في الأسواق هو سر الاستمرارية”.

وشددت حبيب على ضرورة دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، قائلة: “هذه الشركات تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات والجهات الحكومية، وتوفير بيئة مثالية للتواصل المباشر يمنحها فرصًا حقيقية للنمو”.

وأوضحت أن المعارض الخارجية بعثت برسائل قوية للمصدرين المصريين، مشيرة إلى أن مجرد زيارة السوق المستهدف والتواصل المباشر مع المشترين “يمثل نقطة تحوّل حقيقية في رحلة التصدير”.

وتابعت: “مصر ليست دولة صغيرة صناعيًا ولا على مستوى الكفاءات.. لدينا خامات وإمكانات ضخمة تؤهلنا لنكون لاعبًا عالميًا قويًا، بشرط التفكير خارج الصندوق والعمل على شراكات حقيقية”.

وأكدت أن اتفاقيات التجارة الحرة مثل الكوميسا تمثل أدوات فعالة لفتح الأسواق، وأن الولايات المتحدة وأفريقيا من أهم الوجهات الواعدة، لكنها شددت على أن كل سوق يتطلب استراتيجية خاصة: “أفريقيا ليست سوقًا واحدة بل قارة متنوعة، ولكل دولة مفتاح مختلف”.

واختتمت حبيب بالتأكيد على أن تحقيق هدف 100 مليار دولار صادرات مصرية ممكن وواقعي، لكنه يتطلب اقتحام أسواق جديدة، تكامل أدوار القطاعين العام والخاص، والاستعداد الجيد لمواجهة المتغيرات العالمية.