البنك الأهلي الأفضل في التحول الرقمي لعام 2020 بشهادة اتحاد المصارف العربية
منح اتحاد المصارف العربية البنك الأهلي المصري جائزة البنك الأفضل في التحول الرقمي في مصر لعام 2020، تتويجًا لاستراتيجيته الطموحة للتوسع في تفعيل التحول الرقمي. وتأتي هذه الجائزة من الاتحاد انعكاس لنجاح البنك في تفعيل خطط طموحة للتوسع في الخدمات الرقمية التي يقدمها البنك.
وقال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، معلقًا على الجائزة، إن البنك يضع على رأس أولوياته أجندة دقيقة وإستراتيجية واضحة وطموحة للتحول الرقمي تعزيزًا لخطة الدولة في هذا الشأن، وهو ما أهل البنك للفوز بالجائزة عن جدارة، وذلك عبر تطوير دائم لحزمة المنتجات الرقمية به، سعيًا لتعزيز مبدأ الشمول المالي، واجتذاب مزيد من الفئات غير المتعاملة مع الجهاز المصرفي وأهمها فئة الشباب، والتي تستخدم التكنولوجيا في تسيير أمور حياتها، إضافة إلى تفعيل مبادرات البنك المركزي في التحول الرقمي.
وأشار إلى السعي الدائم من البنك لنشر الوعي المصرفي وثقافة الخدمات المصرفية الرقمية لدى جمهور العملاء، وهو أحد أهم الادوار التي لا يغفلها بنك أهل مصر.
وأضاف عكاشة أن تلك الخدمات تأتي استنادًا للدراسات التي يقوم بها فرق العمل المختصة بالبنك لتحديد احتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين، سعيًا لمواكبة متطلبات رضا العملاء، وهو ما تؤكده أعداد المتعاملين بالخدمات الرقمية للبنك، إذ وصل إجمالي عدد اشتراكات العملاء بخدمة الأهلي نت الأفراد إلى ما يقرب من 5 ملايين عميل، وبحجم معاملات وصل إلى 364 مليار جنيه، بينما بلغ إجمالي عدد اشتراكات العملاء من الشركات 40 ألف عميل، وبحجم معاملات مالية بلغ 31 مليار جنيه، بينما وصل إجمالي مشتركي المحفظة الإلكترونية إلى 1.7 مليون مشترك، وهو ما يعد دليلاً واضحًا على فاعلية الخدمات واستفادة العملاء منها.
ولفت إلى البنك الأهلي المصري هو أول بنك يتيح لعملاء التمويل العقاري سداد أقساطهم عبر المحافظ الالكترونية، وهو ما انعكس على الحد من زيارات العملاء لمقار الفروع، ما ساهم في التقليل من الازدحام داخل الفروع.
وقال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك، إن بداية إستراتيجية البنك للتحول الرقمي كانت عبر إطلاق البنك أول فروع للخدمة الإلكترونية لأول مرة في القطاع المصرفي المصري مطلع عام 2019، والتي يسعي البنك للتوسع فيها وامتداد نشاطها إلى نطاق جغرافي يشمل مختلف محافظات مصر، إذ لم يقتصر تواجد الفروع على العاصمة فقط، وإنما امتد إلى المحافظات، في إطار الخطط والدراسات التي يقوم بها البنك لنشر ذلك النموذج من الفرع لخدمة فئة أكبر من العملاء المستهدفين، إضافة إلى إطلاق البنك نموذج آخر من الفروع، هو فروع الخدمة المزدوجة أو الفروع المختلطة، والتي تضم جانبًا لفرع تقليدي وجانب آخر لفرع خدمة إلكترونية، ليمكن عبر هذا النموذج خدمة فئات أكثر من العملاء، كما أطلق البنك مناطق خدمات إلكترونية داخل بعض الفروع مثل فرع البنك الرئيسي كنموذج آخر من الفروع.
وأضاف أبو الفتوح أن البنك يتيح لعملائه البطاقات الافتراضية التي يمكن استخدامها لمرة واحدة بغرض الشراء عن طريق المحفظة الإلكترونية، وذلك يتم تشجيعًا للعملاء وخاصة الشباب للاستفادة من خدمات البنك الإلكترونية، وسعيًا لأن تصبح تلك الخدمات جزءًا من الحياة اليومية للعملاء.
وأوضح أن عدد ماكينات الـ ATM بلغ ما يقرب من 5000 ماكينة، بينما وصل عدد ماكينات POS إلى 180 ألف ماكينة منتشرة بمختلف انحاء الجمهورية، كما تشمل خطط البنك التوسعية في الخدمات المصرفية الإلكترونية زيادة عدد الفروع الخدمة الإلكترونية إلى 25 فرعًا بنهاية عام 2021 وفقًا وخطة التوسع الموضوعة، إضافة إلى مزيد من التدريب للكوادر المتخصصة في هذا النوع من الخدمات التي يلحقها التطور بشكل يومي، وهو أحد إستراتيجيات البنك في الاهتمام بالعنصر البشري.
ومن جانبها، قالت داليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك، إنه استكمالًا لخطة التطوير التي يضعها البنك للتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية والتي ينفذها بخطى راسخة وثابتة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، أطلق باقة جديدة من الخدمات لتدعيم إستراتيجيته المصرفية الرقمية عبر تطبيق الهاتف المحمول "الأهلي موبايل"، الذي أطلقه البنك في فبراير الماضي، وكذا إطلاق الإصدارين الثاني والثالث من الإنترنت البنكي "الأهلي نت"، والذي يضم تفعيل مزيد من الخدمات، منها ولأول مرة إمكانية إجراء التحويلات بين الحسابات المحلية باستخدام رقم الحساب الدولي IBAN، وكذا إجراء التحويلات للمحافظ الإلكترونية عبر شبكة ACH، مع إتاحة سداد المدفوعات عبر شركة فورى كمقدم خدمة، والتي تشمل خدمات المرور، شركات الاتصالات، مدفوعات الكهرباء والغاز والمياه، سداد اشتراكات النقابات والأندية.
كما تضمنت باقة الخدمات الجديدة إمكانية تفعيل وإيقاف بطاقات الائتمان وبطاقات المرتبات، وكذا إعادة إصدار رقم سري جديد للبطاقة، مع إمكانية طلب إعادة إصدار البطاقة عبر تطبيقي الأهلي نت والأهلي موبايل، وأيضًا إمكانية تفعيل جهاز رمز الأمان Hard Token، والذي يستخدم في إتمام العمليات المالية داخل أو خارج البنك عبر القنوات الرقمية، وذلك حرصًا من البنك على إتاحة مختلف خدمات البطاقات البنكية بطرق سريعة وسهلة وآمنة في ذات الوقت، وسعيًا إلى تحفيز العملاء على استخدام تلك القنوات لتلبية احتياجاتهم المصرفية المختلفة، والتي تتيح مزيد من التيسير على عملائه عبر تقليل التردد على مقار الفروع، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تتطلب مراعاة أعلى معدلات الصحة والسلامة، مع تخفيف الضغط أيضًا على مركز الاتصالات التليفونية.
وأضافت الباز أن المؤشرات تؤكد نجاح البنك في إدارة أزمة تفشي كوفيد 19، عبر إتاحته للمزيد من الخدمات الرقمية لتقليل تردد العملاء على فروع البنك خاصة في ظل ضرورة مراعاة معايير الصحة العامة، وهو ما اتضح أيضًا في تطوير الموقع الإلكتروني للبنك وفقًا وأحدث التقنيات المتبعة، والذي أتاح للعملاء إمكانية الاستفسار أو التسجيل في تلك الخدمات أو إجراء بعض الخدمات المصرفية أيضًا دون الحاجة لزيارة الفرع.
وأشارت إلى أنه لتدعيم تلك المنظومة الرقمية وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والجودة لها، يحرص البنك على تحديث البنية التكنولوجية لتستوعب التحديث المستمر لتلك الخدمات في ضوء ما تظهره دراسة متطلبات العملاء، عبر إتاحة خدمات جديدة تواكب احتياجاتهم اليومية بسهولة وأمان وتدعم الخدمات المتاحة بالفعل.
