أخبار اقتصادية

لتوسيع التعاون مع الشركاء بمصر

روساتوم تدشّن الفرع الرئيسي في القاهرة

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

دشنت روساتوم، الشركة العالمية الرائدة في التكنولوجيا والرائدة في صناعة الطاقة النووية العالمية التي تعمل في 60 دولة، اليوم الفرع الرئيسي الموحّد في القاهرة، بجمهورية مصرالعربية. ويمثل هذا الافتتاح مرحلة  هامة في توحيد البنية التحتية للمكاتب وللشركات التابعة لروساتوم، بهدف الترويج لمنتجات مؤسسات روساتوم في السوق المصري.

حضر الحفل م. محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة، د. محمد دويدار، مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، أليكسي كونونينكو، مدير مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة ونائب رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت ASE-JSC- المقاول العام للمشروع، ود. أحمد العتيق، رئيس المكتب التمثيلي لشركة JSC "ASE" في القاهرة، وأليكسي تيفانيان، الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في مصر، ومراد جاتين، رئيس المركز الثقافي الروسي في مصر، إلى جانب شركاء روساتوم التجاريين المتميزين في مصر..

وعن افتتاح المكتب علق مراد أصلانوف، المدير الاقليمي لمكتب روساتوم في مصر: "لقد قامت شركة روساتوم بإطلاق مبادرة ومشروع صناعي واسع النطاق لتوحيد البنية التحتية لتواجدها بالخارج. وقد تم دمج  جميع المكاتب في مصر، لعدد من الشركات التابعة لروساتوم، والتي كانت موجودة سابقا في أماكن مختلفة في مكتب ومكان موحد"

واضاف اصلانوف:  "و يمثل افتتاح الفرع الرئيسي الموحّد استمرارًا منطقيًا للعلاقة الطويلة بين مصر وروسيا، التي استمتعت بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية لعقود من الزمن. كما يشكل فصلًا جديدًا في التعاون، لا سيما في مجال الطاقة النووية وغير النووية، مع تعزيز شراكتنا وتعزيز تبادل المعرفة في مختلف القطاعات"،

و خلال الحدث، قدم مراد أصلانوف عرضًا لأحدث التقنيات والحلول العالمية لروساتوم، بالإضافة إلى القدرات التقنية الرائدة للشركة، مؤكدًا التزام روساتوم بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي.

وقال: "نرى في المستقبل مستقبلًا واعدًا في السوق المصرية بالنسبة لروساتوم. من ذوي الأهمية البالغة مشروع روساتوم الحالي لبناء محطة الطاقة النووية في الضبعة في مصر. يعتبر هذا المشروع، الذي يعد أكبر مشروع لمحطة الطاقة النووية وأكثرها تقدمًا على القارة الأفريقية، إشارة عمق التعاون بين البلدين"، وأضاف: "نحن واثقون من أن التعاون مع مصر سيؤتي ثمارًا رائعة وسيدفع بأجندة التنمية المستدامة للبلاد، وسيدعم أهداف مصر الطموحة ويسهم في تقدمها العام".