الرياض تتنافس مع روما وبوسان لاستضافة إكسبو 2030 العالمي
غدا الثلاثاء، ستقرر الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس، أي من المدن الثلاثة: الرياض وروما وبوسان، ستحظى بشرف تنظيم معرض إكسبو 2030 العالمي، الذي يعد أحد أهم الأحداث الدولية في القرن الحادي والعشرين.
وستقدم كل من الوفود السعودية والإيطالية والكورية عرضها النهائي أمام الدول الأعضاء الـ180، قبل أن يتم التصويت على المدينة الفائزة بشكل سري وإلكتروني. ويتوقع أن يكون التنافس محتدمًا بين الملفات الثلاثة، التي تحمل رؤى وطموحات مختلفة لمستقبل العالم.
وتبرز الرياض كمرشح قوي لاستضافة الحدث، بفضل ميزانيتها الضخمة وموضوعها الشامل والملهم، الذي يدعو إلى التغيير والتعاون والازدهار للجميع. وتعتبر السعودية أن إكسبو 2030 سيكون فرصة لإظهار قدراتها وإنجازاتها ورؤيتها للمستقبل، وفقًا لخطة رؤية السعودية 2030.
وتتناول روما موضوع الحدث من منظور تاريخي وثقافي، مستندة إلى تراثها العريق وتجربتها السابقة في استضافة معارض عالمية. وترى إيطاليا أن إكسبو 2030 سيكون فرصة لتنشيط اقتصادها وسياحتها وثقافتها، ولتعزيز دورها في العالم.
وتركز بوسان على موضوع الحدث من منظور تكنولوجي وابتكاري، معتمدة على قوتها الصناعية والعلمية والرقمية. وتعتقد كوريا الجنوبية أن إكسبو 2030 سيكون فرصة لمواجهة التحديات العالمية ولتقديم حلول مستدامة ومبتكرة، ولتقاسم تجربتها الناجحة في التنمية الاقتصادية.
وسيكون الحدث العالمي، الذي يستمر لستة أشهر، منصة للتبادل والتعلم والتعاون بين الدول والمنظمات والشركات والأفراد، حول مواضيع مهمة تتعلق بالمجتمع والبيئة والاقتصاد والتكنولوجيا. وسيشارك فيه ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، ليستمتعوا بالعروض والفعاليات والمعالم الثقافية والفنية والترفيهية.
