يجب عليك استخدام ChatGPT للاستعداد لـ "الإنترفيو".. لهذه الأسباب
قد يساعد روبوت الدردشة المدعم بالذكاء الاصطناعي الأشخاص العاديين في الحصول على وظيفة أحلامهم، على وجه التحديد، اطلب من ChatGPT استخدام الوصف الوظيفي للتوصل إلى أسئلة وإجابات المقابلة المحتملة مسبقًا قبل المقابلة الحقيقية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت المدربة المهنية دارسي سميث لمتابعيها على منصة تيك توك: "كان ذلك دراماتيكيًا، لكنه يغير الحياة"، مضيفة 'ChatGPT مجاني وسيعمل بشكل رائع في الإعداد للمقابلة الخاصة بك!'
قالت سميث: "مهما كان الوصف الوظيفي، انسخه والصقه"، "انسخ الوصف الوظيفي بالكامل والصقه وضعه في ChatGPT"، ثم تطلب من برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي أن يطرح أسئلة محتملة قد تطرح عليك.
وأوصت بتوجيه هذا الأمر من خلال السؤال: "إذا كنت الشخص الذي يجري المقابلة لهذا المنصب، ما هي الأسئلة التي يجب أن أطرحها على المرشح؟"،مضيفة "بعد ذلك، أنت كمرشح، ستحصل على جميع الأسئلة التي من المحتمل أن يتم طرحها بناءً على هذا الوصف الوظيفي."
كما تقول أن الخطوة التالية أن تسأل: "كمرشح، كيف يمكنني الإجابة على هذه الأسئلة؟"، وكانت أثارت القوة الجديدة لـChatGPT الخوف في قلوب البعض من أنهم قد يفقدون وظائفهم ويحل محلهم روبوت.
ويعتقد بعض قادة التكنولوجيا، مثل إيلون ماسك، والمؤسس المشارك لشركة أبل، ستيف وزنياك، والراحل ستيفن هوكينج، أن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي يشكل "خطرًا عميقًا على المجتمع والإنسانية".
لكن آخرين، مثل بيل جيتس والرئيس التنفيذي لشركة جوجل ساندر بيتشاي، يشيدون بها باعتبارها الابتكار الأهم في عصرنا، قائلين إنها يمكن أن تحل مشكلة تغير المناخ، وعلاج السرطان، وتعزيز الإنتاجية.
كما اعترف بعض الموظفين في وقت سابق من هذا العام أنهم يستخدمون ChatGPT للعمل في وظائف متعددة بدوام كامل، ويشير هؤلاء العاملون بدوام كامل إلى أنفسهم على أنهم "يعملون بشكل زائد"، لأن الأداة تسمح لهم بإكمال عبء العمل لكل دور في نصف الوقت على الأقل.
