أخبار اقتصادية

بلتون: مصر تقر معادلة جديدة لسعر توريد الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة الأزوتية

بنك الإستثمار بلتون
بنك الإستثمار بلتون

قالت وحدة أبحاث بنك الإستثمار بلتون، إن إصدار رئيس الوزراء، الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 قرارًا بتطبيق آلية جديدة لحساب سعر توريد غاز الطبيعي لمصانع الأسمدة الأزوتية، تتضمن حد أدنى 4.5 دولار/ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، يساهم فى ربط المعادلة السعرية الجديدة، أسعار اليوريا المحلية المدعمة، وحصص التوريد المحلي المعلنة وحصص الصادرات، إضافة إلى أسعار اليوريا العالمية.

وأضافت بلتون، فى مذكرة بحثية، اليوم الخميس، إنه ستؤدي المعادلة السعرية لاقتراب التكلفة من 7.67 دولار/ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بناءً على متوسط أسعار اليوريا عالميا في أغسطس (770 دولار/ للطن) ومتوسط سعر صرف الدولار في أغسطس عند 19.12 جنيه/ دولار وحصه التوريد المحلي عند 55%، ويتم تطبيق القرار على كافة مصانع الأسمدة الأزوتية، باستثناء المصانع التي تتم محاسبتهم بناءً على معادلات سعرية واردة في عقود توريد الغاز الطبيعي المبرمة معهم.

كانت آلية التسعير لم تتغير منذ 29 أكتوبر 2021 عند (5.75 دولارًا/ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية).

وتوقعت بلتون تأثر ربحية وتقييمات شركات الأزمة الأزوتية سلبًا بدرجات مختلفة علي المدي القريب بناءً على نسبة المبيعات المحلية ومبيعات الصادرات لكل شركة وهيكل التكلفة لكل منها.

كما توقعت زيادة قوية لا تقل عن 33% لتكلفة توريد الغاز الطبيعي/ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بالدولار. إلا أن الزيادة العالمية لأسعار السلع ستقلل أثر ارتفاع تكلفة المواد الخام.

ومن الجدير بالذكر أن أسعار الأسمدة المحلية ارتفعت مع زيادة أسعار الوقود. من هنا نتوقع أن ترفع الحكومة المصرية أسعار البيع المحلية لتعويض أثر زيادة أسعار الغاز الطبيعي.

توقعت بلتون أن تكون شركة أبوقير للأسمدة أكثر شركات الأسمدة تأثرا نظرًا لهيكل التكاليف الثابت للشركة المعتمد على سعر توريد الغاز الطبيعي (لعدم وجود أية عقود متعلقة بسعر توريد الغاز مبرمة مع الشركة)، مشيرة إلى أن صادرات شركة أبوقير تمثل 55% من مبيعاتها بينما تمثل المبيعات المحلية 45%، بحسب القوائم المالية الأخيرة للشركة.

وفيما يتعلق بشركة بشركة مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو، توقع التقرير عدم تأثر الشركة بالقرار في ضوء حساب سعر الغاز الطبيعي لها بموجب معادلة سعرية مرتبطة بأسعار سماد اليوريا، التي بموجبها تحصل الشركة على الغاز الطبيعي بسعر أعلى بالفعل من 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية حاليا.

أما شركة الإسكندرية للأسمدة، التابعة للقابضة المصرية الكويتية، فقد توقعت بلتون تأثر الشركة سلبًا بالقرار، خاصة في أوقات ارتفاع أسعار سماد اليوريا (عن 400 دولار/ للطن) مما يدفع تكلفة توريد الغاز الطبيعي لمستويات أعلى من المستويات الحالية عند 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ومع ذلك توقعت أثر طفيف على صافي دخل الشركة خلال العامين المقبلين، بفضل ارتفاع أسعار اليوريا.