بنوك 24

“موديز”: استحواذ “التجاري الدولي ـ مصر” على بنك في كينيا يدعم نموه الإقليمي

البنك التجارى الدولى
البنك التجارى الدولى

أعلنت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية أن استحواذ البنك التجاري الدولي - مصر، على 51% في بنك «MayfairBank» الكيني، يعد إيجابياً بالنسبة للأول، ويدعم نموه الإقليمي، مع توقعات بتحقيق عوائد نتيجة الاستخواذ بعد عام 2020.

وحسب المذكرة البحثية الصادرة عن الوكالة اليوم الخميس، يمكن للبنك التجاري الدولي الاستفادة من فرص النمو الاقليمي، لا سيما في مجال التمويل التجاري، واكتساب الخبرة المصرفية الرقمية والمتنقلة للبنوك الكينية، ونشر الخبرة في السوق المصري. وكان البنك التجاري الدولي أعلن الأسبوع الجاري تفاصيل استحوذه على 51% في البنك الكيني، بقيمة 35.35 مليون دولار، وسيتم استخدامها في زياد رأس مال «Mayfair Bank»، منوهة بأنه بعد الاستحواذ سيتم تغير اسم البنك ليكون «Mayfair CIB Bank Limited».

وكشفت المذكرة البحثية أن مايفير بدأت عملياتها في عام 2017 ولديها 5 فروع في نيروبي ومومباسا وإلدوريت، كما تمتلك حصة سوقية تبلغ 0.2% من إجمالي الأصول على مستوى النظام المصرفي الذي يعد من بين أكثر القطاعات ربحية في المنطقة.

وتابعت موديز أن ربحية القطاع مع رفع سقف سعر الفائدة على القروض عامي 2016 و2019، وضخ رأس المال البالغ 35 مليون دولار، سوف تعزز الموارد اللازمة لتنمية أعمال الإقراض وتعزيز القدرات التشغيلية للبنك الكيني الذي يشير تاريخه إلى وجود مشاكل إعادة هيكلة به مكلفة قد تستغرق وقتاً طويلاً.

وأشارت إلى أن ذلك الاستحواذ يتماشى مع استراتيجية البنك التجاري الدولي لتوسيع عملياته في أفريقيا ودعم التجارة الإقليمية، مع توقعات استفادة التجاري من علاقاته مع الشركات المصرية في كينيا، لاكتساب أعمال محلية، وزيادة تمويل التجارة وتدفقات الإيرادات القائمة على الرسوم.

وينسجم وصول التجاري الدولي إلى السوق الكيني مع استراتيجية الاقتصاد الكلي والسياسة الحكومية للحكومة المصرية، لتعزيز العلاقات مع بقية أفريقيا، إلى جانب اعتزام بنك مصر التوسع في كينيا، بالتزامن مع التوسعات المخطط لها في جيبوتي والصومال، وأعلن أنه سيقترض 250 مليون دولار من المقرضين الدوليين لتمويل التوسع.

وأوضحت «موديز» أن جائحة فيروس كورونا والتباطؤ في نشاط الأعمال والنمو الاقتصادي والتجارة يشير إلى أن ظروف التشغيل في كل من مصر وكينيا ستتدهور خلال الـ12 شهراً القادمة، ما يحبط الفوائد من صفقة مايفير.