أخبار اقتصادية

طلعت يشهد توقيع بروتوكول تعاون لتحديث وميكنة دورة العمل بمحكمة استئناف القاهرة

توقيع بروتوكول تعاون
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات ومحكمة استئناف

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور المستشار عصام الدين فريد رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، والمستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحكمة استئناف القاهرة فى إطار تنفيذ مشروع عدالة مصر الرقمية، إذ يهدف البروتوكول إلى تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير منظومة التقاضي عبر تحديث وميكنة دورة العمل بمحكمة استئناف القاهرة والإدارات التابعة لها، وأرشفة الوثائق والمستندات والقضايا، وإتاحة الخدمات القضائية التى تقدمها المحكمة عبر المنصات التكنولوجية المختلفة.

وقع البروتوكول المهنـدس رأفـت هـنـدي نـائـب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنيـة التحتية، والمستشار عصام الدين فريد رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى.

وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئات القضائية، منها مشروع عدالة مصر الرقمية الذي يهدف إلى ميكنة المحاكم والجهات الفنية والادارية المعاونة للهيئات القضائية مثل الطب الشرعى ومصلحة الخبراء وغيرها، بالإضافة إلى مشروع إنفاذ القانون، والذى تم تنفيذه فى سبع محافظات ويتم العمل على تعميمه فى باقى المحافظات، إذ يهدف إلى التكامل البيني بين جميع جهات التقاضى منذ تسجيل الواقعة فى قسم الشرطة وحتى تنفيذ الأحكام، فضلًا عن تنفيذ مشروع لميكنة أعمال النيابة العامة، ومشروع أخر بالتعاون مع وزارة العدل لتحويل المرافعات ووقائع المحكمة إلى نص مكتوب، وكذلك مشروع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي فى معاونة القضاة، مشيرًا إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التعاون مع محكمة استئناف القاهرة من خلال تقديم الدعم التكنولوجى، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون هذا التعاون نموذجا يحتذى به ويتم تكراره فى سائر الجهات القضائية.

وأوضح المستشار عصام الدين فريد رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، أن البروتوكول يهدف إلى تطوير العمل القضائي والإداري لمحكمة استئناف القاهرة وتحقيق التكامل بين جهات التقاضى المختلفة، وذلك عبر البدء فى تطبيق عدد من المشروعات يأتي على رأسها المشروع الجارى استكماله مشروع التقاضى الإلكترونى باعتباره النواة لتعميم إجراءات التقاضى عن بُعد، بما يضمن زيادة كفاءة عملية اتخاذ القرار وتنفيذه، فضلًا عن مشروع عدالة مصر الرقمية الذى يهدف إلى تطوير البنية التحتية للمحاكم وميكنتها على مستوى الجمهورية وتوفير آلية للربط بين المحكمة والجهات القضائية ذات الصلة، مشيرًا إلى أنه فى إطار مباشرة محكمة استئناف القاهرة لأعمالها عبر 450 دائرة جنائية ومدنية وأسرة، فإنه من المتوقع أن يخدم تنفيذ هذا البروتوكول قرابة نصف مليون متقاض سنويًا.

وأعرب المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عن سعادته، بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد شريكًا رئيسيًا ولها دوًرا هامًا لإنجاز العدالة الناجزة، معربًا عن تطلعه إلى إعداد خطط استباقية لكافة المحاكم فى المستقبل لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق العدالة الناجزة.

وبموجب البروتوكول سيتم تنفيذ عدد من المشروعات وهى مشروع تطوير مركز المعلومات التابع لمحكمة استئناف القاهرة، ومشروع الأرشيف الإلكتروني الموحد لمحكمة استئناف القاهرة الذي يهدف إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء مستودع إلكترونى مركزى وربطه بمستودع مركزى ورقي، وذلك لحفظ وأرشفة جميع القضايا التى تم البت فيها نهائيًا، وفهرسة محتوياتها وإدخال البيانات الأساسية والبيانات الدالة لكل قضية، بالإضافة الى مشروع ميكنة الخدمات القضائية المقدمة من المحكمة وإتاحتها عبر منصة مصر الرقمية، إذ سيتم إتاحة خدمات التقاضى المقدمة من المحكمة للمواطنين مثل إمكانية رفع الدعوى ومتابعة إجراءاتها المختلفة في كافة درجات التقاضي عبر شبكات الإنترنت ولا سيما منصة مصر الرقمية بهدف توفير الوقت والجهد وتقليل نفقات التقاضى، بالإضافة إلى إتاحة الخدمات الداخلية المقدمة لأعضاء المحكمة على شبكة الإنترنت مثل إتاحة مكتبة قانونية لأعضاء الهيئات القضائية.

كما يتضمن البروتوكول مشروع ميكنة الجلسات وإداراتها إلكترونيًا وربطها مع المستودع الموحد لعدالة مصر الرقمية، بالإضافة إلى مشروع التطوير المؤسسي عبر تنمية وبناء القدرات الرقمية سواءً للعاملين بمحكمة استئناف القاهرة أو السادة المستشارين، وأعضاء النيابة العامة، وأمناء السر، وذلك عبر إتاحة حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة باستخدام الحاسب الآلى والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات، لتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة للتواصل وتبادل الوثائق عن بُعد وتحويلها إلى ملفات رقمية.