البنك الأهلي المصري يفتتح مدرسة ذكية بأبو الريش بحري بأسوان

افتتح البنك الأهلي المصري ومؤسسة مصر الخير، مدرسة أبو الريش بحري بمحافظة أسوان. حضر الافتتاح أشرف عطية محافظ أسوان، وكريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك، ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والتنمية المجتمعية، ومحمد عيسى رئيس مجموعة مخاطر التجزئة المصرفية، ومحمد جميل رئيس المبيعات والقنوات البديلة، وهالة حلمي رئيس المنتجات والشمول المالي، وطارق حسن رئيس قطاع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفروع، وعدد من قيادات منطقة فروع جنوب الصعيد بالبنك الأهلي المصري، وعلي فتحي، رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير، وليد أحمد، مدير أول الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير، والمهندس تامر حسن، رئيس القطاع الهندسي بمؤسسة مصر الخير، والدكتور أحمد موسى، مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بمحافظة أسوان، وفريق عمل المسئولية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري.

ويأتي افتتاح المدرسة في إطار الزيارة الميدانية التي قام بها مسؤولو البنك الأهلي المصري لعدد من فروع البنك بمحافظات صعيد مصر ومنها محافظة أسوان.   

وعقب الافتتاح، أشاد اللواء أشرف عطية، بالتعاون المثمر بين البنك الأهلي المصري ومؤسسة مصر الخير لتحقيق التنمية وعمليات التطوير وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية بمختلف المحافظات في ظل عمليات التطوير والتنمية التي تقوم بها الدولة في ظل القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن تكاتف الأجهزة والمؤسسات التنموية بالدولة يدفع لتحقيق المزيد من التنمية والإنجازات الملموسة. 

ومن جانبها، قالت نرمين شهاب الدين، إن البنك الأهلي المصري يولي اهتمامًا بالغًا بالمنظومة التعليمية وتحقيق الارتقاء المطلوب بمستوى جودة التعليم ضمن مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية التي يحرص البنك على مع إتاحة فرص تعليمية أفضل للتلاميذ في مختلف المراحل التعليمية التي يوليها البنك والمؤسسة اهتماما متناميًا، إذ إنه الطريق لبناء الدولة وتقدمها، خاصة أن التعليم هو المقياس لتقدم الأمم باعتباره المصدر الأساسي لتحقيق الريادة في المجالات كافة، وهو ما يدعم رؤية مصر 2030، من أجل دعم وتطوير العملية التعليمية. 

وأضافت شهاب الدين أن البنك الأهلي المصري حرص على التضامن مع متضرري السيول التي ضربت محافظة أسوان، إذ تم توجيه مبلغ 10 ملايين جنيه لصالح صندوق تحيا مصر الذي لا يدخر جهدًا في سبيل دعم المواطنين في مختلف المواقف والأزمات، مشيدة بالجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذية لاحتواء تداعيات السيول داخل القرى والمناطق السكنية والشوارع.

ومن جانبه، قال الدكتور وليد أحمد، إن مؤسسة مصر الخير، تدعم ملف التعليم بصورة دائمة وهدفها الأول تنمية الإنسان المصري، مشيدًا بدور البنك الأهلي المصري الداعم استراتيجي منذ عرض ملف إنشاء المدارس بمحافظات الجمهورية، إذ كان المخطط إنشاء مدرسة من 11 فصلًا، وهو ما يغطي الاحتياج الحالي فقط، إلا أنه وبعد عرض الاحتياج المستقبلي للمنطقة على البنك الأهلي المصري وافق على الفور لتصبح المدرسة 33 فصلًا، وبالتالي أصبح لدينا مدرسة تصلح للمراحل الثلاثة ابتدائي وإعدادي، وثانوي.

وأوضح أن المدرسة تنتمي للمدارس الذكية وتضم نخبة متميزة من المدرسين وتم تنفيذ مجموعة برامج تدريبية لهم لاستخدام أساليب التعليم الحديثة، والتفكير الابتكاري، واستخدام التكنلوجيا داخل الفصول ومعامل التدريب، بما يتوافق مع نظام التعليم الحديث.

وأشار أحمد موسى، إلى أنه تم الانتهاء من الإنشاءات الخاصة بالمدرسة في فترة زمنية قصيرة جدًا والتغلب على التحديات والصعوبات في أسرع وقت، مع مراعاة تدريب القوى البشرية وتأهيلهم لتقديم جودة تعليمية تهدف في المقام الأول لتنمية الطلاب داخل المدارس عبر تدريب  الكوادر التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة تجمع ما بين تنمية الإنسان والبنيان، لافتًا إلى أنه تم مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وعمل حمامات خاصة بهم في أثناء إنشاء المدرسة، إضافة إلى استغلال المساحات على أكمل وجه وتطبيق أعلى معايير الجودة والعمل بتعليمات الكود المصري الجديد.